خطبة الجمعة اليوم : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط
خخطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط ، بتاريخ 18 ذو القعدة 1446 هـ ، الموافق 16 مايو 2025م

خطبة الجمعة اليوم
خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير – صوت الدعاة ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ خالد القط ، الدكتور أحمد علي سليمان، word- pdf : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط ، بتاريخ 18 ذو القعدة 1446 هـ ، الموافق 16 مايو 2025م.
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للمزيد عن مسابقات الأوقاف
1- خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م لوزارة الأوقاف pdf و word : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط ، بتاريخ 18 ذو القعدة 1446 هـ ، الموافق 16 مايو 2025م.
حددت وزارة الأوقاف موضوع الخطبة الأولى في الجمعة القادمة بكل محافظات الجمهورية بعنوان: “حُبُّ التَّنَاهِي شَطَطْ خَيْـرُ الأُمُـورِ الوَسَـطْ”. وقالت الوزارة إن الهدف من هذه الخطبة توعية الجمهور بقيم الوسطية والاعتدال، وأنها من أسباب تحقيق الأمن والاستقرار، علمًا بأن الخطبة الثانية ستشهد اختصاص إحدى المحافظات بخطبة تتناول خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع؛ إلى جانب تعميم خطبة ثانية على المحافظات الأخرى عن عناية الإسلام بذوي الهمم وضرورة إكرامهم واستثمار طاقاتهم.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م لوزارة الأوقاف بصيغة word : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025م لوزارة الأوقاف: حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م لوزارة الأوقاف pdf : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط :
كما تؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير.
وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين.
ولقراءة خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م لوزارة الأوقاف بعنوان : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط :
حُبُّ التَّنَاهِي شَطَطْ – خَيْـرُ الأُمُـورِ الوَسَـطْ
بتاريخ 18 ذو القعدة 1446هـ – 16 مايو 2025م
الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بقيمة الوسطية والاعتدال، وأنهما من أسباب تحقيق الأمن والاستقرار، علما بأن الخطبة الثانية تتناول عناية الإسلام بذوي الهمم وضرورة إكرامهم واستثمار طاقاتهم.
عناصر خطبة الجمعة اليوم
- إِنَّ جَمَالَ الدِّينِ يَتَألَقُ فِي سُهُولَتِهِ وَيُسرِهِ، وَرَحْمَتِهِ وَرِفْقِهِ، فَهُوَ مَصْدَرُ السَّعادةِ، وَأَصَلُ الطُّمَأنِينَةِ، وَمَنْبَعُ السَّكِينَةِ، وَالسَّلَامِ، وَالأَمَانِ.
- اعْلَمُوا أَنَّ حُبَّ التَّناهِي وَالكَمَالِ شَطَطْ وَانحِرَافٌ، وخَيْرَ الْأُمُورِ الوَسَطُ وَالاعْتِدَالُ.
- لنَحْرِصْ عَلَى أَنْ تَكُونَ عِبَادَاتُنَا نُورًا يُضِيءُ دُرُوبَنَا، لَا قُيُودًا تُكَبِّلُ أَرْوَاحَنَا.
- إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالإِكْرَامِ وَالتَّكْرِيمِ وَجَيْرِ الخَواطِرِ أَحْبَابُنَا مِنْ ذَوِي الهِمَمِ، فَهُمْ أَمَرَاءُ يَحْدُمُهُم الأَنْقِيَاءُ.
- أَيُّهَا المُكَرَّمُونَ، اقْدُرُوا لِذَوي الهِمَمِ قَدْرَهُمْ وَاسْتَثمِرُوا طَاقَاتِهِمْ.
الأدلة من القرآن الكريم
قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}.
قوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً}.
قوله تعالى: {لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}.
قوله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}.
الأدلة من السنة النبوية
حديث: “أَمَا واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له، لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي”.
حديث: “اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ”.
حديث: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ».
خطية الجمعة اليوم ” حُبُّ التَّنَاهِي شَطَطْ – خَيْـرُ الأُمُـورِ الوَسَـطْ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا تَقُولُ، وَلَكَ الحَمْدُ خَيْرًا مِمَّا نَقُولُ، سُبْحَانَكَ لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، إلهًا أَحَدًا فَرْدًا صَمَدًا، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، الَّذِي مَلَأتَ عَينَهُ مِن جَمَالِك، وَقلبَهُ مِن جَلالكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحًا مَسْرُورًا، مُؤيَّدًا مَنْصُورًا، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ.
وَبَعْدُ:
فإنَّ جَمَالَ الدينِ يَتَأَلَّقُ فِي سُهُولَتِهِ وَيُسرِهِ، وَرَحْمَتِهِ وَرِفْقِهِ، فَهوَ مَصدَرُ السَّعادةِ، وَأَصَلُ الطُّمأنينةِ، وَمَنْبَعُ السَّكِينَةِ وَالسَّلَامِ وَالأَمَانِ، فَليسَ الدينُ مُجردَ كلماتٍ رَنَّانةٍ أَو حَرَكاتٍ شَكْلِيَّةٍ، بَلْ هُوَ حُسْنٌ فِي رُوحِهِ وَمَقَاصِدِهِ، فِي تَشْرِيعَاتِهِ وَأَخْلَاقِياتِهِ، وَفِي قُدْرَتِهِ عَلَى أَنْ يُلَامِسَ شِغَافَ القَلْبِ بِالوسطيةِ وَالسَّمَاحَةِ دُونَ إِفْرَاطٍ أَوْ تَفْرِيطٍ، وَإِلَيْكُمْ أَيُّهَا الكِرَامُ هَذَا البيانُ القرآنيُّ الَّذِي يُؤَصِّلَ لِهَذَا المنهَجِ الفَريدِ {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}.
أَيُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ حُبَّ التَّنَاهِي وَالكَمَالِ شَطَطٌ وَانحِرَافٌ، وخَيْرَ الأُمُورِ الوَسَطُ وَالاعْتِدَالُ، فَكَمْ مِنْ إِنْسَانٍ سَعَى إِلَى الكَمَالِ المُطْلَقِ فِي عِبَادَتِهِ فَأَرْهَقَ نَفْسَهُ بِمَا لَمْ يُكَلَّفْ بِهِ! وَكَمْ مِنْ شَخْصٍ بَالَغَ فِي زُهْدِهِ وَتَقَشُّفِهِ حَتَّى ضَيَّعَ حُقُوقَ نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ! وَكَمْ مِنْ جَمَاعَةٍ غَالَتْ فِي شِعَارَاتِهَا حَتَّى تَحَوَّلتْ إِلَى تَعَصُّبٍ أَعْمَى يُكَفِّرُ الْأُمَّةَ وَيُفَرِّقُ جَمْعَهَا! أَلَمْ يَطْرُقْ آذَانَ هَؤلَاءِ هَذَا الْبَيَانُ المُحَمَّدِيُّ لِمَنْ طَلَبَ التَّنَاهِيَ وَالْكَمَالَ «أمَا وَاللهِ إنِّي لَأخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي».
تَأَمَّلْ أَيُّهَا النَّبِيلُ هَذَا النِّدَاءَ المُحْكَمَ الحَازِمَ إِلَى كُلِّ مَنْ يُلْزِمُ النَّاسَ بِنَمَطٍ مُعَيَّنٍ مِنَ العِبَادَةِ: لَا تُضَيِّقْ وَاسِعًا، لَا تُبَغِّضِ النَّاسَ فِي دِينِ اللهِ، الْتَمِسِ الحَالَ النَّبَوِيَّ الشَّرِيفَ، وَتَتَبَّعِ التَّيْسِيرَ المُحَمَّدِيَّ الْبَدِيعَ، عَلَيكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَاسْتَشْعِرْ نِعْمَةَ التَّوْفِيقِ الرَّبَّانِيِّ، وَادْخُلْ عَلَى رَبِّكَ مِنْ بَابِ الذُّلِّ وَالانْكِسَارِ وَالافْتِقَارِ وَطَلَبِ المَدَدِ وَالمَعُونَة، وإِذَا اسْتَشْعَرْتَ فِي نَفْسِكَ عُجْبًا فرَدِّدْ بِقَلْبٍ وَلِسَانٍ: «اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
أَيُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ الإِسْلَامُ جَاءَ لِيُحَرِّرَنَا مِنْ قُيُودِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَغْلَالِهَا، لَا لِيَضَعَ عَلَيْنَا أَغْلَالًا جَدِيدَةً بِاسْمِ الدِّينِ وَالتَّدَيُّنِ، لَقَدْ عَلَّمَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَّمَ أَنَّ خَيْرَ الْأَعْمَالِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ، وَأَنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى نَمَلَّ، وَأَنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَلَا تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُم فَيُشَدِّدَ عَلَيْكُمْ؛ فَإِنَّ قَوْمًا شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشَدَّدَ اللهُ عَلَيْهِمْ، فَتِلْكَ وَصَايَا نَبَوِيَّةٌ عُنْوَانُهَا تِلْكَ الكَلِمَاتُ المُنِيرَةُ «حُبُّ التَّنَاهِي شَطَطْ.. خَيْرُ الأُمُورِ الْوَسَطُ“.
عِبَادَ اللهِ، تَأَمّلُوا مَعِيَ تِلْكَ الصُّورَةِ الْبَدِيعَةِ الَّتِي رَسَمَهَا لَنَا القُرْآنُ الْكَرِيمُ لِعبَادِ الرَّحْمَنِ أَهْلِ الجَنَّةِ والرِّضْوَانِ {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} هَكَذَا تَكُونُ عِبَادَتُنَا، وَهَكَذَا يَكُونُ سُلُوكُنَا فِي كُلِّ شُؤُونِ حَيَاتِنَا: قَوَامًا، وَسَطًا، عَدْلًا، لَا إِفْرَاطَ وَلَا تَفْرِيطَ، فَلَا تُكَلَّفُ النَّفْسُ مَا لَا تُطِيقُ؛ فتَضْعُفَ عَنْ أَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ، وَتَمَلَّ الرُّوحُ وَتَكَلَّ، ولَا مَجَالَ لِلتَّعَصُّبِ لِلرَّأْيِ، وَلَا لِلتَّنَطُّعِ فِي الفَتْوَى، وَلَا تَضْيِيقِ مَا وَسَّعَهُ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ وَرَسُولُهُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، فَخَيْرُ الأُمُورِ الوَسَط!
أَيُّهَا الكِرَامُ، فَلْنَحْرِصْ عَلَى أَنْ تَكُونَ عِبَادَاتُنَا نُورًا يُضِيءُ دُرُوبَنَا، لَا قُيُودًا تُكَبِّلُ أَرْوَاحَنَا، لنَقِفْ عَلَى ثَغْرِ الحِفَاظِ عَلَى ثَوَابِتِ دِينِنَا، وَلْنَلْتَزِمْ بِالنَّهْجِ المُحَمَّديِّ الشَّرِيفِ، فَهُوَ القُدْوَةُ الْحَسَنَةُ، وَهُوَ المِيزَانُ الذِي نَزِنُ بِهِ أَعْمَالَنَا، فَالْأَمْرُ الْوَسَطُ هُوَ سَبِيلُ النَّجَاةِ، وَهُوَ طَرِيقُ السَّعَادَةِ فِي الدَّارَيْنِ، وَهُوَ الَّذِي يُحَقِّقُ التَّوَازُنَ بَيْنَ مَطَالِبَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ، وَبَيْنَ حُقُوقِ الْفَرْدِ وَالْجَمَاعَةِ، وَبَيْنَ العَمَلِ لِلدُّنْيَا وَالْعَمَلِ لِلْآَخِرَةِ.
***الخطبة الثانية – كل محافظات الجمهورية عدا واحدة
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَيَا أَيُّهَا النَّبِيلُ، إِنَّ الإِكْرَامَ مَسْلَكُ الصَّالِحِينَ، وَقِيمَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ قِيَمِ الدِّينِ، فَأَكْرِمْ غَيْرَكَ تَنَلْ رِضَا رَبِّكَ، واعْلَمْ أَنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالإِكْرَامِ وَالتَّكْرِيمِ وَجَبْرِ الخَواطِرِ أَحْبَابُنَا مِنْ ذَوِي الهِمَمِ، فَهُمْ أُمَرَاءُ يَخْدُمُهُم الأَتْقِيَاءُ، وَالاهْتِمَامُ بِهِمْ وَاجِبٌ دِينِيٌّ وَوَطَنِيٌّ وَإِنْسَانِيٌّ يُؤَكِّدُ قِيَمَ الإِسْلَامِ السَّمْحَةِ الَّتِي جَاءَتْ لِتَكْفُلَ لِلْإِنْسَانِ كَرَامَتَهُ وَتُحَقِّقَ لَهُ الرِّضَا والسَّعَادَة.
عِبَادَ اللهِ، تَأَمَّلُوا العِنَايَةَ الإِلَهِيَّةَ بِذَوِي الهِمَمِ، فَقَدْ رَفَعَ القُرْآنُ الكَرِيمُ الحَرَجَ وَالعَنَتَ وَالمَشَقَّةَ عَنْهُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ}، وَقَرَّرَتِ الشَّرِيعَةُ الإِسْلَامِيَّةُ السَّمْحَةُ مِنَ التَّيسِيرَاتِ وَالأَحْكَامِ الخَاصَّةِ مَا يُرَاعِي أَحْوَالهُمْ وَيُطَيِّبُ خَوَاطِرَهُمْ؛ إِذْ خَفَّفَتْ عَنْهُمْ التَّكَالِيفَ الشَّرْعِيَّةَ، إِنَّهَا الرَّحمَةُ الإِلَهِيَّةُ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، فَاقْتَدُوا أَيُّهَا النُّبَلَاءُ بِهَذِهِ الرَّحْمَةِ وَهَذَا التَّخْفِيفِ، وَادْعَمُوا الكِرَامَ ذَوِي الهِمَمِ، وَاستَثْمِرُوا طَاقَاتِهِمْ لِتَكُونَ عُنْصُرًا فَاعِلًا مُنِيرًا فِي البِنَاءِ وَالتَّقَدُّمِ وَالرُّقِيِّ وَالنُّهُوضِ بِوَطَنِنَا الحَبِيبِ.
أَيُّهَا المُكَرَّمُونَ، اقْدُرُوا لِذَوي الهِمَمِ قَدْرَهُمْ، فَإِنَّ الجَنَابَ الأَنْوَرَ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ جَعَلَ مِنْهُمْ مِحْوَرًا لِتَحْقِيقِ النَّصْرِ وَالرِّزْقِ، حِينَ قَالَ: «وَهَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟!»، إِنَّ هَذِهِ الكَلِمَاتِ المُنِيرَةَ تُغَالِبُ الضَّعفَ الفِطْرِيَّ وَتُبهِرُنَا بِالقُدْرَةِ المُكْتَسَبَةِ، وَتُؤَكِّدُ دَوْرَ هَذِهِ الفِئَةِ المُبَارَكَةِ فِي بِنَاءِ المُجْتَمَعَاتِ.
وَيَا أَيُّهَا الأَبُ الشَّفُوقُ وَالأُمُّ الحُنُونُ، إِذَا كَانَ فِي بَيْتِكُم وَاحِدٌ مِنْ ذَوِي الهِمَمِ وَالبُطُولَةِ فَأَبْشِرُوا! إِنَّ فِي بَيْتِكُمْ كَنْزًا، إِنَّهُ شَفِيعٌ لَكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ، ارْفُق بِهِمْ كَمَا رَفَقُوا بِي، أَكْرِمْهُمْ كَمَا أَكْرَمُونِي وَ{هَل جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَان}.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الرُّحَمَاءِ
وابْسُطْ عَلَى بِلَادِنَا بِسَاطَ الأَمَلِ والنُّورِ والفَيْضِ وَالإِكْرَامِ
_____________________________________
2- خطبة الجمعة لهذا اليوم 16 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير.
خطبة الجمعة بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 18 ذو القعدة 1446 هـ ، الموافق 16 مايو 2025م.
تحميل خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط :
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، بصيغة word أضغط هنا.
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، بصيغة pdf أضغط هنا.
عناصر خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط : كما يلي:
أولًا: الإسلامُ دينُ الوسطيةِ والاعتدالِ.
ثانيًا: صورُ ومظاهرُ الوسطيةِ والاعتدالِ.
ثالثًا: أثرُ الغلوِّ والتشددِ في الدينِ على الفردِ والمجتمعِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور خالد بدير لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
3- خطبة الجمعة لهذا اليوم 16 مايو 2025م، صوت الدعاة.
خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025 م بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 18 ذو القعدة 1446هـ ، الموافق 16 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 16 مايو 2025 بصيغة word بعنوان: حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، بصيغة word
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة لصوت الدعاة 16 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط pdf
عناصر خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 16 مايو 2025 بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، كما يلي:
أولاً: الوسطيةُ والاعتدالُ مِن نعمِ اللهِ.
ثانياً: نماذجُ مِن الوسطيةِ في الإسلامِ.
ثالثاً: الغلوُّ والتشددُ في غيرِ محلِّهِ هلاكٌ وضلالٌ.
للإطلاع علي رابط الخطبة لـ صوت الدعاة لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
4- خطبة الجمعة لهذا اليوم 16 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي.
خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025 م بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، للدكتور محروس حفظي بتاريخ 18 ذو القعدة 1446هـ ، الموافق 16 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط .
ولتحميل خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، بصيغة word أضغط هنا.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، بصيغة pdf أضغط هنا.
___________________________________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
.
عناصر خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025م بعنوان : حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط ، للدكتور محروس حفظي :
(1) الوسطيةُ أعظمُ مقاصدِ الشريعةِ الغراءِ.
(2) مظاهرُ الوسطيةِ والاعتدالِ في الإسلامِ.
(3) أثرُ الوسطيةِ على الفردِ والمجتمعِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محروس حفظي لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
5- خطبة الجمعة لهذا اليوم 16 مايو 2025م ، للشيخ خالد القط.
خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025 بعنوان : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 18 ذو القعدة 1446هـ ، الموافق 16 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 16 مايو 2025 بصيغة word بعنوان: حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط ، بصيغة word للشيخ خالد القط
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : حب التناهي شطط، خير الأمور الوسط ، للشيخ خالد القط
للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ خالد القط لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
6- خطبة الجمعة لهذا اليوم 16 مايو 2025م ، للدكتور أحمد سليمان.
خطبة الجمعة بعنوان: الوسطية روح الإسلام حُبُّ التناهي شطط.. خيرُ الأمور الوسط بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 18 ذو القعدة 1446هـ 16 مايو 2025م
لتحميل خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 16 مايو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : الوسطية روح الإسلام حُبُّ التناهي شطط.. خيرُ الأمور الوسط :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 16 مايو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: الوسطية روح الإسلام حُبُّ التناهي شطط.. خيرُ الأمور الوسط ، بصيغة pdf أضغط هنا.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد سليمان لتحميلها أو قراءتها
________________________________________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف